" مركز إثراء للموهوبين " يلهم الخيال بآفاق العلم ورؤى المستقبل
بقلم - جارالله أحمد جرادان العمري
يُعدُّ مركز إثراء الموهوبين بتعليم المخواة حاضنة تربوية ، ووجهةٌ تعليمية يُقدّم من خلالهِ تجارباً ملهمة لتحفيز المواهب وصقلها ، وتعزيز التنمية البشرية وتمكينها ، وذلك ضمن وحدات علمية وتقنية وفق نظام تعليمي قائم على المشروعات العلمية والبحث والتفكير وحل المشكلات والتعلم المستمر ، والتي يطبق خلالها الطالب ما تعلمه في العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات بشكل تكاملي ، وربطها بواقع الحياة ووظائف المستقبل ومتطلبات القرن 21 ومهاراته .
ويهدف المركز إلى تحسين البيئة التعليمية للإبداع و الابتكار ، والعمل على تشجيع المبدعين والمبتكرين ، وتوفير البيئة التنافسية التي تُثري اهتمام الموهوبين بعد اكتشافهم من خلال رعايتهم وتوجيهم ، والعمل على تهيئتهم ودعمهم للمشاركة في البرامج والمسابقات المحلية والدولية ، ونشر و تشجيع ثقافة الابتكار و الحصول على براءات الاختراع ، وإعداد جيلٍ صالح يخدم دينه ومليكه ووطنه .
ويعمل المركز وفق آلية عمل منظّمة من خلال فريق من المدربين المتميزين وخبراء الشراكات العلمية وبمنظومة متعددة المهام والمجالات ، وذلك من خلال الوحدات الاثرائية ومسار الحوارات العلمية ومسار ملتقى ملهمون ومسار العمل التطوعي ، ومسار الإثراء الأكاديمي وفق منهجيات عالمية ، كما تتضمن أنشطة المركز على مجالات من الفعاليات التي تعمل على رفع الكفاءة والاستعداد وبناء الخبرات المختلفة لتنمية القدرات وتحقيق رؤية وطننا ومواكبة العصر وثورته العلمية والتقنية ، ( ومازال لتميز مواهبنا بقيّةٌ ).